الشعر في عصر صدر الإسلام
المناقشة التوضيحية :
س1 : للإسلام تأثير واضح على الشعر والأدب بصفة عامة . وضح ذلك .
جـ : جاء الإسلام وأضفى تأثيره الطيب على الأدب فكان الشعر في صدر الإسلام متأثراً بالإسلام في أغراضه وألفاظه وتراكيبه وأساليبه وصوره . وبصفة عامة فقد تأثر الأدب شعره ونثره في عصر صدر الإسلام بالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف .
س2 : ما سمات الشعر في عصر صدر الإسلام ؟ أو بمَ تميز الشعر في عصر صدر الإسلام ؟
جـ : سمات الشعر في عصر صدر الإسلام :
تميز الشعر في صدر الإسلام بسهولة ألفاظه والبعد عن الألفاظ الموغلة في الغرابة ، وشعر حسان في مدح الرسول – – ورثائه دليل على ذلك ، وقد بقيت أوزان الشعر وأخيلته ونظام القصيدة على ما هي عليه في العصر الجاهلي . أما معاني الشعر فقد اختار الشعراء المعاني التي تتفق مع روح الإسلام وابتعدوا عن الأغراض التي تخالف مبادئ الإسلام .
س3 : (تعرض الشعر في صدر الإسلام لفترة من التغيُّر والتحوُّل) . ما أهم أسباب تعرض الشعر في صدر الإسلام للتغير والتحول ؟
جـ : أهم أسباب تعرض الشعر في صدر الإسلام للتغير والتحول :
1 – انبهار العرب ببلاغة القرآن .
2 – انشغال العرب بالفتوحات .
3 – محاربة الإسلام للعصبيات .
4 – معارضة الإسلام للغزل الفاحش .
5 – تحريم الإسلام للخمر .
6 – معارضة الإسلام للهجاء القبلي .
7 – سقوط منزلة الشعراء المتكسبين بالشعر .
8 – ظهور موضوعات جديدة مثل شعر الزهد ، وشعر الدعوة إلى الإسلام .
النثر في عصر صدر الإسلام
من فنون النثر ( الخطابة )
من الثابت تاريخيا أن الخطابة منذ أقدم العصور سارت مواكبة للأحداث الحسام في كل الحضارات، وأنها منَ ثمَّ تعد سلاحاً مهماً من أسلحة الدعوة لهذه الأحداث ، والإسلام كان بمثابة ثورة شاملة على الحياة في كافة جوانبها ، وهو الأمر الذي ساعد على ازدهار الخطابة وتطورها ، فقد كانت وسيلة من أهم الوسائل التي اتكأت عليها الدعوة الإسلامية ، فالإقناع والتأثير والدعوة إلى الجهاد ونشر الدين والترغيب والترهيب ، والوعظ والإرشاد والهداية والرد على الخصوم ودحض الشبهات وتقديم الحجج والبراهين الدامغة ، كل هذا وغيره ساعد على ازدهار الخطابة وتطورها، فوجدنا رسول- – يجعلها وسيلة للدعوة إلى مبادئ الدين الحنيف ويتخذها عدة له في شتى الأمور ، فيبين من خلالها الأحكام ويقدم المواعظ كما في خطبة حجة الوداع .
ولا غرابة إذن وموقف الرسول – – من الخطابة هكذا ، في أن يقتدي الخلفاء من بعده بسنته ، فوجدناهم يتناولون في خطبهم ما تناوله الرسول – – ، بل زادوا عليها واقتحموا بها ميادين جديدة تتفق وظروف الحياة بعد وفاة الرسول – – فقد جدَّت موضوعات سجلها تاريخنا الإسلامي مثل: الخلاف بين المهاجرين والأنصار على الخلافة ، والردة في عهد أبى بكر الصديق، واتساع الفتوحات الإسلامية في عهد الخليفتين : عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان – رضي الله عنهما – .
المناقشة التوضيحية
س1 : ما أهمية الخطابة في عصر صدر الإسلام ؟ وما الذي ساعد على ازدهارها ؟
جـ : كانت الخطابة سلاحاً هاماً من أسلحة الدعوة ، وخاصة أن الإسلام كان بمثابة ثورة شاملة على الحياة في كافة جوانبها ، وهو الأمر الذي ساعد على ازدهار الخطابة وتطورها ، فقد كانت وسيلة من أهم الوسائل التي اتكأت عليها الدعوة الإسلامية ، فالإقناع والتأثير والدعوة إلى الجهاد ونشر الدين والترغيب والترهيب ، والوعظ والإرشاد والهداية والرد على الخصوم ودحض الشبهات وتقديم الحجج والبراهين الدامغة ، كل هذا وغيره ساعد على ازدهار الخطابة وتطورها
س2 : جعل الرسول الخطابة وسيلة للدعوة إلى مبادئ الدين الحنيف . وضح .
جـ : بالفعل جعل الرسول الخطابة وسيلة للدعوة إلى مبادئ الدين الحنيف حيث اتخذها سلاحاً له في شتى الأمور ، فبين من خلالها الأحكام وقدم المواعظ كما في خطبة حجة الوداع .
س3 : ما الذي اقتدي به الخلفاء من بعد وفاة الرسول ؟
جـ : اقتدى الخلفاء من بعده بسنته في جعل الخطابة وسيلة للإقناع والتأثير في الناس ، فوجدناهم يتناولون في خطبهم ما تناوله الرسول – – ، بل زادوا عليها واقتحموا بها ميادين جديدة تتفق وظروف الحياة – جددوا موضوعات سجلها تاريخنا الإسلامي مثل : الخلاف بين المهاجرين والأنصار على الخلافة .
س4 : بعد وفاة الرسول اتسعت مجالات وموضوعات الخطابة . وضح .
جـ :
خصائص الخطبة في صدر الإسلام :
1 – البدء بالحمد والسلام .
2 – سهولة الألفاظ .
3 – تنوع الأساليب .
4 – معانيها مستمدة من القرآن الكريم والحديث الشريف .
5 – مواكبتها للأحداث .
6 – ترابط فِكرهَا .
من فنون النثر ( الوصية )
تشبه الخطبة تماماً من حيث المقومات الفنية الكلامية ، وهى كلام يقال أو يكتب من رئيس أو زعيم أو قائد أو من أحد الأبوين لأبنائه أو لأحدهم في أمر ما من أمور الدنيا ، وغالباً ما يكثر هذا النمط الفني عند الإحساس بقرب الأجل أو العزم على الترحال والفراق لأمر ما .
– والوصية فن نثرى قديم عرفه العرب في الجاهلية ، وتناولوا فيه بعض جوانب حياتهم الاجتماعية والدينية ، ولا عجب هنا في أننا وجدناها تنساب على ألسنتهم بديهة وارتجالاً كالخطبة تماماً .
– ظهر منها في صدر الإسلام الوصايا الدينية والسياسية والاجتماعية ، وقد كثرت في كلام الرسول- – وصحابته والخلفاء .
– تأثرت الوصية بأسلوب القرآن الكريم كما تأثرت الخطبة من قبل .
من الأسئلة المهمة
س1 : ما الفرق بين الخطبة والوصية ؟
جـ : الفرق :
1 – الخطبة تتكون من مقدمة وموضوع وخاتمة . ولا يلزم ذلك في الوصية .
2 – الخطبة تقال في مواجهة الجمهور . أما الوصية توجه لفرد أو جماعة قولاً أو كتابة وليس لها أجزاء كالخطبة .
لماذا كثرت الوصايا على لسان الرسول – – وعلى لسان الخلفاء من بعده؟